يبدو أنّ الحادث الذي تعرّضت له الفنّانة
هيفاء وهبي، والدعاية الإعلاميّة غير المقصودة التي رافقته، دفعت ببعض
الفنّانين إلى محاولة اختلاق أحداث مشابهة، للترويج لأعمالهم الفنيّة. آخر
هؤلاء الفنّانبن كانت الفنّانة نانسي عجرم، التي اختلقت حادث سير مفتعل،
لتبرير تأخيرها على لقائها الصّحفي مع الصحافيين الذي كانوا ينتظرونها في
عمّان، حيث بادرتهم بالاعتذار عن تأخرها مدّة ساعة ونصف، معلّلة الأمر
بحادث سير تعرّضت له على طريق المطار.
نانسي
قالت للصحافيين الموجودين في عمان أنها نجت من الحادث الذي نجم عنه إصابات
طفيفة، واجابت عن أسئلتهم، وتقبلت بكل سرور تهنئتهم لها بالسلامة، وصعدت
إلى المسرح لتغني وكأن شيئا لم يكن، وفور انتهاء الحفل، واصلت نانسي تلقّي
الاصالات المهنّئة بالسلامة، والتي أفردت لها مساحات في الصحف العربيّة
الصّادرة أمس الأحد.
ولكن
الحقيقة هي أن نانسي لم تتعرض لأي حادث، وأن تأخرها أكثر من ساعة ونصف على
الصحافيين الذين كانوا ينتظرونها، دفعها إلى اختلاق الحجة لتبرير تأخرها،
بعد الضجة التي أثيرت في الكويت قبل مدة، حين انتظرها الصحافيون بينما
كانت غارقة في النوم في غرفتها.
نانسي
التي حصدت نجاحا كبيراً في السنوات الخيرة، ليست بحاجة إلى دعايات من هذا
النوع، خصوصاً أنها أنها تحصد نجاح ألبومها الجديد، وتستعد لإحياء حفلات
في أهم المهرجانات العربيّة، فهل تصرّفت نانسي على هذا النحو لامتصاص غضب
الصحافة من تأخيرها ؟ أم هي دعاية جديدة للألبوم ؟ وبكل الاحوال كان لا
يجب على نانسي ان تختلق مثل هذه الطريقة لكي تروج لنفسها , فهي اكبر من ان
تهبط بنفسها الى مثل هذا المستوى .