وانا مع الاصلاح الفحزب المعرض الاول
انا اصلاحي
معااارض
ولهذا ساكتب عن الاصلاح
--------------------------------------------------------------------------------
حزب التجمع اليمني للإصلاح
وهو أكبر الأحزاب المعارضة في اليمن، تأسس بعد الوحدة، حيث قام الشيخ "حسين بن عبد الله الأحمر"، شيخ مشايخ اليمن ورئيس مجلس النواب، بتأسيس الحزب الذي كان في بداية الأمر، يضم بعض الشيوخ السلفيين وشيوخ القبائل المؤثرين في الخارطة السياسية اليمنية، بغية جرهم لتحقيق لقاء سياسي معهم وتوحيد مواقفهم تحت مظلة الدولة.
وتمثل حركة الإخوان المسلمين في اليمن وما انضم إليها من فعاليات سياسية إسلامية وشيوخ قبائل وضباط وعسكريين، نواة هذا الحزب، وقد تأسس الحزب في 13 سبتمبر/ أيلول 1990، وشارك في الانتخابات النيابية الأولى (1993) وحصل على 63 مقعداً، كما شارك في الانتخابات النيابية الثانية (1997) وحصل على 54 مقعداً من بين المقاعد الـ301 التي تشكل مجموع نواب البرلمان اليمني.
وقد انتخب رئيس الحزب مراراً رئيساً للبرلمان اليمني، ويرى المراقبون أن انتخابه في كل دورة رئيساً للبرلمان وبأصوات الحزب الحاكم، يعود إلى عملية التوازن السياسي التي يسعى إليها الرئيس علي عبد الله صالح، خاصة وأن الأحمر له أهمية مزدوجة، فهو شيخ تجمع قبائل "حاشد" وزعيم أكبر الأحزاب الإسلامية اليمنية.
إلا أن تطوراً خطيراً حدث بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وشن الولايات المتحدة حربها ضد الإرهاب، وإسقاطها لحكومة طالبان والقاعدة في أفغانستان، مما أدى إلى هرب الكثير مما يسمى بالعرب الأفغان إلى دول منها باكستان والسودان والصومال واليمن، الذي كانت حصته منهم من اليمنيين السلفيين الذين كانوا في القاعدة أو التنظيمات الأخرى الإسلامية في أفغانستان.
وقد رأى هؤلاء في حزب الإصلاح التربة الخصبة لعملهم وللتغطية على أصولهم السلفية الجهادية مع القاعدة، فأصبح الحزب متفسخاً بين ثلاثة تيارات متناقضة ومتصارعة لقيادة الحزب، وهي التيار القبلي المؤسس، والمتمثل في شيوخ القبائل، وتيار الإخوان المسلمين المهيمنين على قيادة الحزب، وتيار السلفية الجهادية.